المرخّص للضرورة [1] الاغتفار في الوقف والابتداء
يغتفر لمن يقرأ في كتاب الله أن يقف أو يبتدأ في مواضع ليست مناسبة وفق قواعد الوقف والابتداء، ويسمّى الوقف عندئذ: المرخّص للضرورة.
وهذه المواضع هي
: [1] - الفواصل الطويلة. 2 - القصص الطويلة. 3 - الجمل المعترضة، ونحو ذلك. 4 - حالة الجمع في القراءات. 5 - قراءة التحقيق.
6 - قراءة الترتيل.
ويقول السيوطي:
«فربّما أجيز الوقف والابتداء، لبعض ما ذكر، ولو كان لغير ذلك لم يبح».
ومثّل السجاوندي لهذا الوقف ب وَالسَّماءَ بِناءً*.
وقال ابن الجزري: «الأحسن تمثيله بنحو قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ.
وبنحو وَالنَّبِيِّينَ*. وبنحو وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ* وبنحو [1] سمّاه السجاوندي بذلك.