أصله في السنة الشريفة
ولم يأت نصّ صريح يقرّره، وإنّما استأنس علماء هذا الفن برواية، قد ذكرها ابن الجزري في كتابه (التمهيد) بسنده المتصل إلى عبد الرحمن بن أبي بكرة:
[أنّ جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ القرآن على حرف.
فقال ميكائيل: استزده.
فقال: اقرأ على حرفين.
فقال ميكائيل: استزده.
حتى بلغ سبعة أحرف، كلّ شاف كاف، ما لم تختم آية عذاب بآية رحمة، أو آية رحمة بآية عذاب].
وفي رواية أخرى: [ما لم تختم آية رحمة بعذاب، أو آية عذاب بمغفرة [1]].
قال أبو عمرو: «هذا تعليم الوقف التام من رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام .. ».
الوقف الكافي
وهو الوقف على الكلمة القرآنية، ولها تعلق بما بعدها معنى فقط [1] أورده السيوطي في الجامع الصغير ص (218). إلى (سبعة أحرف). وعزاه إلى أحمد وكل من البخاري ومسلم.