responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات من علوم القرآن نویسنده : معبد، محمد    جلد : 1  صفحه : 94
قال نَقَضَتْ غَزْلَها والنسج حيث قال: كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً والفلاحة من قوله تعالى أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ الآيات. والغوص في قوله تعالى كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ والصياغة. في قوله تعالى وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ والزجاج في قوله تعالى الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ والفخّار في قوله تعالى مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ والملاحة في قوله تعالى أَمَّا السَّفِينَةُ الآية. والكتابة قال عنها عَلَّمَ بِالْقَلَمِ والخبز قال عنه أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً والطبخ قال فيه بِعِجْلٍ حَنِيذٍ والغسل قال عنه وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ والجزارة قال فيها إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ والصّبغ قال عنه صِبْغَةَ اللَّهِ وقال جدد بيض وحمر والحجارة قال فيها وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً والكيل والميزان قال تعالى الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ* وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ والرّمي قال عنه وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى وفيه الكثير والكثير من أسماء الآلات وصنوف المأكولات والمشروبات والمنكوحات وغير ذلك. مما خلقه الله تعالى للإنسان في هذا الكون العظيم. وصدق الله تعالى حيث قال ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ وعلوم القرآن الكريم أكثر من أن تحصى أو تعدّ.
وفي القرآن العظيم من عجائب الله تعالى في سائر المخلوقات. وملكوت الأرض والسموات وما في الأفق الأعلى وما تحت الثرى وكيفية بدأ الخلق. كما ذكر أسماء مشاهير الرسل والملائكة. وأخبار الأمم السابقة مثل قصة آدم مع إبليس في كيفية إخراجه وزوجته من الجنة. وقصة إغراق قوم نوح. وقصة عاد وثمود وقوم يونس وقوم شعيب وقوم لوط وقوم تبّع وأصحاب الرّسّ. وقصة إبراهيم وبناء الكعبة وقصة يوسف.
وقصة موسى في ولادته وإلقائه في اليم. وقصة طالوت وداود وسليمان. وقصة ذي القرنين ومسيره إلى مغرب الشمس ومطلعها وبنائه للسّدّ. وقصة أيوب وذي الكفل وإلياس. وقصة مريم وولادتها عيسى. وقصة زكريا وابنه يحيى. وقصة أصحاب الكهف.
وكثير من القصص التي وردت فيه ليتعلم الناس منها ويأخذوا منها العبر والعظات.
ومما ورد فيه كذلك ما وقع من شأن النبي محمد صلّى الله عليه وسلم وهو دعوة إبراهيم وبشارة عيسى به وبعثته وهجرته وغزواته. وحجّة الوداع ونكاحه من زينب بنت جحش

نام کتاب : نفحات من علوم القرآن نویسنده : معبد، محمد    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست