نام کتاب : نفحات من علوم القرآن نویسنده : معبد، محمد جلد : 1 صفحه : 73
العام والخاص أولا: (العام)
س: ما هو العام وما صيغه التي تدل عليه؟
ج: العام: هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له من غير حصر. وله صيغ تدل عليه نذكر منها ما يلي:
أولا: لفظ (كل) نحو قوله تعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ [1] ومثلها أيضا كلمة (جميع).
ثانيا: المعرّف بأل التي ليست للعهد مثل قوله تعالى: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ [2] فإنها تدل هنا على كل إنسان وليس إنسانا معينا.
ثالثا: النكرة: في سياق النفي أو النهي. فالنفي كقوله تعالى: فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ [3] والنهي نحو قول الله تعالى: فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما [4].
رابعا: الشرط نحو قوله تعالى: وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ [5] وقوله الله تعالى: وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ [6] لعموم المكان.
خامسا: الموصولات نحو قوله تعالى: وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما [7] والموصولات مثل (التي) و (الذي) وفروعهما مثل (اللذان) ووَ اللَّائِي يَئِسْنَ ومثلها أيضا أسماء الشرط مثل (من) من قوله تعالى: فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما [8] ومثلها: (أيّا) من قوله تعالى: أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى [9]. [1] سورة آل عمران آية 185. [2] سورة العصر آية 1، 2. [3] سورة البقرة آية 197. [4] سورة الإسراء آية 23. [5] سورة البقرة آية 197. [6] سورة البقرة آية 150. [7] سورة الأحقاف آية 17. [8] سورة البقرة آية 158. [9] سورة الإسراء آية 110.
نام کتاب : نفحات من علوم القرآن نویسنده : معبد، محمد جلد : 1 صفحه : 73