نام کتاب : نفحات من علوم القرآن نویسنده : معبد، محمد جلد : 1 صفحه : 50
لتقدم وفاة الأول عن الثاني، والثاني عن الثالث. وهكذا.
النوع الخامس: العلوّ بموت الشيخ نفسه لا مع الالتفات لأمر آخر أي شيخ آخر متى يكون ذلك.
وقد قال بعض المحدثين: يوصف الإسناد بالعلوّ إذا مضى على موت الشيخ خمسون سنة، وقال ابن قندرة: ثلاثون سنة؛ فعلى هذا يكون الأخذ عن أصحاب ابن الجزري عال من سنة ثلاث وستين وثمانمائة؛ لأن ابن الجزري آخر من كان مسنده عاليا ومضى عليه حينئذ من موته ثلاثون سنة، وهذا مما حرره من السيوطي من قواعد الحديث في
كتابه الإتقان في علوم القرآن.
2 - ثانيا: تقسيم القرّاء:
وتقسيم القراء في الإسناد يدور حول القراءة والرواية والطريق والوجه .. فالخلاف في القراءة إن وقع لأحد الأئمة السبعة أو الثلاثة المتممين للعشرة واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة.
وإن كان هذا الخلاف للراوي عنه، فهو رواية.
وأما إذا كان لمن بعده فنازلا فهذا طريق.
وإذا كان راجعا إلى تخيير القارئ فهو وجه.
وبهذا يكون قد اتضح لك العلوّ بأقسامه وأنواعه، ومنه تعرف كيفية النزول فإنه ضده. هذا باختصار [1] .. والله تعالى أعلم.
تمرينات
س [1]: إلى كم قسم ينقسم الإسناد؟ وما هو كل قسم؟
س 2: ما هو النوع الأول من تقسيم أهل الحديث للإسناد؟
س 3: اذكر النوع الرابع من تقسيم أهل الحديث.
س 4: اذكر كيفية تقسيم القراء للإسناد. [1] فارجع إن شئت التوسع في هذا الباب إلى كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ص 207 - 210.
نام کتاب : نفحات من علوم القرآن نویسنده : معبد، محمد جلد : 1 صفحه : 50