responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه - ت آل زهوي نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 213
والثاني: أن هذه السورة مكية وآية السيف مدنية، والوليد هلك بمكة قبل نزول آية السيف.

... الباب الثالث والستون باب ذكر ما ادّعي عليه النسخ في سورة (هل أتى)
ذكر الآية الأولى
: قوله تعالى: وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً [الإنسان: 8].
زعم بعضهم أن هذه تضمنت المدح على إطعام الأسير المشرك، قال: وهذا منسوخ بآية السيف.
[226]- أخبرنا المبارك بن علي، قال: ابنا أحمد بن الحسين قال: ابنا البرمكي، قال: ابنا محمّد بن إسماعيل، قال: ابنا أبو بكر بن أبي داود، قال: ابنا يعقوب بن سفيان، قال: بنا يحيى بن بكير، قال: حدّثني ابن لهيعة، عن عطاء، عن سعيد بن جبير: وَأَسِيراً قال: يعني من المشركين، نسخ السيف الأسير من المشركين.
قلت: إنما أشار إلى أن الأسير يقتل ولا يفادى، فأما إطعامه ففيه ثواب بالإجماع لقوله عليه الصلاة والسلام: «في كل كبد حرى أجر» [1]. والآية محمولة على التطوع بالإطعام فأما الفرض فلا يجوز صرفه إلى الكفار.

[1] أخرجه أحمد (4/ 175) وابن ماجة (3686) والبيهقي (4/ 186) والحاكم (3/ 619) والطبراني في «الكبير» (7/ رقم: 6600) والحميدي (2/ 401/ 902).
من طريق: الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك بن جعشم، عن أبيه، عن عمه سراقة بن مالك قال: سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الضالة من الإبل تغشى حياضي قد لطتها من الإبل، هل لي من أجر في شأن ما أسقيها؟ قال: «نعم؛ في كل ذات كبد حراء أجر».
وأخرجه ابن حبان في «صحيحه» (2/ 299/ 542) من طريق: ابن شهاب، عن محمود بن الربيع؛ عن سراقة به.
وأخرجه أحمد (4/ 175) وعبد الرزاق في «مصنفه» (19692) والبيهقي (4/ 186) والطبراني في «الكبير» (7/ رقم: 6587). من طريق: معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن سراقة.
وأخرجه القضاعي في «مسند الشهاب» (112) من طريق: سفيان، عن الزهري، عن ابن سراقة أو غيره، عن سراقة.
والحديث صحيح؛ انظر «الصحيحة» (2152).
نام کتاب : نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه - ت آل زهوي نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست