responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات نویسنده : السامرائي، فاضل صالح    جلد : 1  صفحه : 951
333- ما اللمسة البيانية في استعمال أو في قوله تعالى (وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) الصافات) ولماذا لم تأتي الواو بدلاً عن أو؟
قيل في (أو) في هذه الآية أكثر من قول. (أو) بمعنى الواو في هذه الآية لم يقل بها إلا نحوي واحد. والأكثرون على أن (أو) هي بمعنى (بل) للإضراب أي (بل يزيدون) . مثال: سأرحل أو أقيم، أو نقول سأذهب إلى المقهى أو أبقى (بمعنى بل) هي كالبدر أو هي أجمل (بل هي أجمل) ويقول الشاعر:
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح
النحاة يقولون: اذهب إلى زيد أو دع فلا تبرح اليوم (بمعنى يُضرِب عن الحكم) ويقال: اذهب إليه وأخبره بما جرى أو اترك فلا تخبره (اضرب عن الحكم الأول) ، ويقال: مثل فلان في الشعر أو هو أفضل (لم تنفي الأول بل هو أفضل) .
وقسم من النحاة يرون أن (أو) هي على ما يحزر الرآئي إذا رآهم يقول مئة ألف أو يزيدون أي يقدّرهم تقديراً، أو حكاية لقول الناس إذا نظروهم ماذا يقولون؟
ولا يمكن أن تكون (أو) بمعنى الواو في هذه الآية لأنها ستدلّ على أنهم يبدأون في الزيادة (ويزيدون) وهذا غير مقصود.
(أو) إذن تكون إما بمعنى بل أو على ما يقول الناس إذا رأوهم وهذا أرجح من الواو لأن معنى الواو سيكون ضعيفاً.
334- لماذا جاءت الآية (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) الطلاق) ولم تأتي على نسق قوله تعالى (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) الشرح) ؟

نام کتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات نویسنده : السامرائي، فاضل صالح    جلد : 1  صفحه : 951
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست