نام کتاب : الحاشية العثيمينية على زاد المستقنع نویسنده : حازم خنفر جلد : 1 صفحه : 265
- والعضباء [1].
بل: البتراء خلقةً [2]، والجماء، وخصي غير مجبوبٍ، وما بأذنه أو قرنه قطعٌ أقل من النصف [3].
والسنة: نحر الإبل قائمةً معقولةً يدها اليسرى [4]، فيطعنها بالحربة [5] في الوهدة التي بين أصل العنق والصدر، ويذبح غيرها، ويجوز عكسها.
ويقول: (بسم الله [6]، والله أكبر [7]، اللهم هذا منك ولك). [1] قال بعض العلماء: إنها تجزئ لكنها مكروهةٌ، وهذا القول هو الصحيح. [2] الصحيح: أن البتراء التي لا ذنب لها - خلقةً أو مقطوعًا - تجزئ كالأذن تمامًا. [3] يجزئ، لكن مع الكراهة ...
وقوله: (أقل من النصف): مفهوم كلامه أنه لو كان النصف فإنه لا يجزئ ... ، ولكن المذهب يرون أن النصف مجزئٌ، وأن الذي لا يجزئ هو ذهاب أكثر الأذن أو أكثر القرن.
والصحيح: خلاف ما ذهب إليه المؤلف في هذه المسألة. [4] هذه هي السنة ... ، [لكن] إذا لم يستطع الإنسان أن يفعل السنة وخاف على نفسه أو على البهيمة أن تموت فإنه لا حرج أن يعقلها وينحرها باركةً. [5] أو بالسكين، أو بالسيف، أو بأي شيءٍ يجرح وينهر الدم. [6] وجوبًا. [7] أما (بسم الله) فواجبةٌ، وأما (الله أكبر) فمستحبةٌ ... ، والتسمية على الذبيحة شرطٌ من شروط صحة التذكية، ولا تسقط - لا عمدًا ولا سهوًا ولا جهلًا -.
نام کتاب : الحاشية العثيمينية على زاد المستقنع نویسنده : حازم خنفر جلد : 1 صفحه : 265