نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي جلد : 1 صفحه : 318
ومن كتاب الصوم والاعتكاف
الصيام والصوم مصدر صام وهو لغة الإمساك، يقال: صام النهار إذا وقف سير الشمس، قال تعالى حكايته عن مريم: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا} [مريم: 26] أي: إمساكًا عن الكلام.
وشرعًا: إمساك [1] بنية عن أشياء مخصوصة في زمن معين من شخص مخصوص.
وصوم رمضان أحد أركان الإِسلام ومبانيه، فرض في السنة الثانية من الهجرة فصام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسع رمضانات إجماعًا.
وفي الثلاثين من الليالي ... من شهر شعبان عن الهلال
إن حال غير في غد يصام ... من رمضان فطره حرام
يعني: إن لم ير الهلال ليلة الثلاثين من شعبان وحال دون مطلعه غير أو قتر ونحوهما وجب صيامه حكمًا ظنيًا [2] احتياطًا بنية رمضان، ويجزيه إن كان من شهر رمضان اختاره الخرقي وأكثر شيوخ أصحابنا، وهو مذهب عمر وابنه وعمرو بن العاص وأبي هريرة وأنس ومعاوية وعائشة وأسماء ابنتي [3] أبي بكر، وبه قال بكر بن عبد الله المزني وأبو [1] في ب، ج إمساكًا. [2] في ب واحتياطًا وفي أ، حـ، هـ أو احتياطًا. [3] في د بنتًا وفي س بنت.
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي جلد : 1 صفحه : 318