responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي    جلد : 1  صفحه : 295
حب إلا ما كان قوتًا في حالة الاختيار [1] إلا في الزيتون على اختلاف [2] ولنا عموم قوله -عليه السلام-: فيما سقت السماء العشر وقوله لمعاذ: خذ الحب من الحب [3] خرج منه ما لا يكال بمفهوم قوله: "ليس في حب ولا ثمر صدقة حتى يبلغ خمسة أوسق". رواه مسلم والنسائيُّ [4]، وعن علي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس في الخضروات صدقة". وعن عائشة -رضي الله عنها- نحوه رواهما [5] الدارقطني [6]، وروى الأثرم بإسناده أن عامل عمر كتب إليه في كروم [7] فيها من الفرسك [8] والرمان ما هو أكثر غلة من الكروم أضعافًا، فكتب عمر ليس عليها عشر هي من العضاه [9] [10].
وفي نصاب عسل بالفرق ... عشر [11] فعشر أي أرض قد لقي
يعني: إذا بلغ عسل [12] النحل نصابًا وهو عشرة أفراق كل [13] فرق-

[1] في جـ، ط الاحتياز.
[2] انظر بداية المجتهد 1/ 253 - 254 ومغني المحتاج 1/ 281 - 282.
[3] أبو داود برقم 1599 وابن ماجة برقم 1814 وهو حديثٌ حسنٌ في سنده شريك بن عبد الله بن أبي نمر، وهو صدوق يخطئ، وباقي رجاله ثقات، حاشية جامع الأصول 4/ 631.
[4] مسلم برقم 979 والنسائيُّ 5/ 17.
[5] في النجديات، هـ، ط رواه.
[6] حديث علي أخرجه الدارقطني3/ 94 - 95 وفيه الصقر بن حبيب وهو ضعيف جدًا وحديث عائشة أخرجه أيضًا الدارقطني 2/ 95 وفيه صالح ابن موسى وهو ضعيف. انظر التلخيص الحبير 2/ 165.
[7] في سنن البيهقي 4/ 125 إن قبلنا حيطانًا فيها كروم وفيها من الفرسك؛ الأثر والحيطان: الحقول والمزارع، والكروم: العنب.
[8] الخوخ وقيل: مثل الخوخ من العضاه، وهو أجرد أملس، أحمر وأصفر، وطعمه كطعم الخوخ، ويقال له: الفرس .. النهاية 3/ 429.
[9] قال في القاموس 4/ 288: هي أعظم الشجر أو الخمط أو كل ذات شوك أو ما عظم منها وطال، وقال في النهاية 3/ 255: هي شجر أم غيلان وكل شجر عظيم له شوك الواحدة عضة بالتاء.
[10] البيهقي 2/ 125 وعامل عمر هو سفيان بن عبد الله الثقفي وكان أميرًا على الطائف.
[11] في أ، ب، حـ عشرة.
[12] في د العسل النحل.
[13] في النجديات، ط لكل.
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست