responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي    جلد : 1  صفحه : 129
أي وزاد ابن عقيل على "المفردات" التي ذكرها إلكيا مسائل مشهورة بأدلتها وأوضحها بإقامة البرهان عليها، والدلائل: جمع [1] دليل وهو لغة: المرشد. وعرفًا: ما يتوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب خبري.
لكنه حذا كما تقدما ... ينصر غير أشهر قد قدما
أو ما يكون مالك قد وافقا ... إمامنا فيما له قد حققا
لكن ابن عقيل جارى إلكيا في الانتصار لما قدمه، وإن كان غير الأشهر عن الإمام، وجاراه أيضًا حيث عدَّ من "المفردات" ما وافق أحمد عليه مالكًا، مع أنه ليس من "المفردات" كما هو واضح.
فتلك إن [2] حررتها تقلّ؟ [3] ... والمفردات أصلها يجلّ
أي فالمسائل التي ذكرها إلكيا والأصحاب قليلة، مع [4] أن أصل "المفردات" أكثر منها كما ستقف عليه.
إذ قد أخلوا [5] بالكثير منها ... وأدخلوا المنفيّ قطعًا عنها
أي أخل الأصحاب بالكثير [6] من المفردات، وأدخلوا فيها ما ليس منها، وهو ما وافق الإمام عليه مالكًا رحمهما [7] الله.
فأحببت [8] أن أسبر ما قد ذكروا ... وأنظم الصحيح إذ يحرروا (9)

[1] الذي في كتب اللغة أن لفظ دليل يجمع على أدلة وأدلاء وأما دلائل فهي جمع دلالة ودليلة، انظر لسان العرب 11/ 248 - 249، وتاج العروس 7/ 325.
[2] في د، س إذ.
[3] في النجديات وط (فتلك إذ قد حررت تقل).
[4] في جـ وط سمع.
[5] في نظ (خلوا).
[6] في أوجـ وط بأكثر وهو غلط.
[7] في النجديات، ط -رحمه الله-.
[8] في ط أحببت.
(9) في النجديات، هـ، ط يحرر.
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست