responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي    جلد : 1  صفحه : 114
عدم المثل والنظير، والأحد منفرد بالمعنى. وقيل: الواحد هو الذي لا يتجزأ ولا يثنى ولا يقبل الانقسام ولا نظير له ولا مثل، ولا يجمع هذين الوصفين إلا الله تعالى.
والفرد [1]: الوتر، أي: [2] المنفرد في ذاته وصفاته وأفعاله.
والعظيم: البالغ أقصى مراتب العظمة، وهو الذي لا يتصوره عقل ولا يحيط [3] بكنهه بصيرة، وحاصله يرجع إلى التنزيه عن إحاطة القول بكنه ذاته تعالى. والصمد: السيد لأنه يصمد إليه في الحوائج. وقيل: المنزه عن الآفات. وقيل: الذي لا يطعم. وقيل: الباقي الذي لا يزول. والصفات كلها مجرورة على أنها صفة الله تعالى.
ذي الجود والإفضال والإنعام ... سبحانه من ملك علَّامِ
يقال جاد جودًا [4] فهو جواد. والإفضال: الإحسان، والإنعام إعطاء النعمة وهي ملايم [5] نحمد عافيته، وسبحان: علم جنسي على التنزيه البليغ منصوب بفعل محذوف وجوبًا لسده مسده [6]. والملك: هو الذي ينفذ مشيئته في ملكه (و) [7] تجري الأمور فيه على ما يشاءة لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه، والعلام: صيغة [8] مبالغة من العلم كالعليم، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين.
صفاته جلّت وقد تعالى ... عن أن يكون شبهه مثالًا

[1] في د المفرد.
[2] سقط من ط ود وس.
[3] في د يحيطه.
[4] في أوب وجـ وط الجواد، وفي هـ جواد.
[5] كذا في جميع النسخ ولعلها ملائم بالهمزة، أي موافق للرغبة.
[6] في النجديات وهـ وط لسد مسده.
[7] الواو ليست في شيء من النسخ وهي ضرورة للربط.
[8] في ط صفة.
نام کتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد نویسنده : البهوتي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست