136 - حدثنا محمد بن الوزير، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: أخبرني شيبان أبو معاوية، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد [1]، قال: ((حججت مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقرأ بنا الصبح
بمكة [أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ] [2] [لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ] [3])) [4]. [1] سنده: [1] - محمد بن الوزير الدِّمشقي: ثقةٌ. تقدمت ترجمته في المسألة (19). [2] - الوليد بنُ مسلم: ثقةٌ، لكنه كثير التدليس والتسوية. تقدمت ترجمته في المسألة (19). [3] - شيبان بن عبد الرحمن التميمي مولاهم، أبو معاوية البصري: ثقةٌ، صاحب كتاب. تقدمت ترجمته في المسألة (93). [4] - سليمان بن مهران الأسدي، أبو محمد الكوفي، الأعمش، ثقةٌ حافظٌ، عارفٌ بالقراءات ورعٌ لكنه يدلّس، من الخامسة، مات سنة سبعٍ وأربعين، أو ثمانٍ، وكان مولده أول سنة إحدى وستين. ع. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، 2615.
5 - المعرور بن سُويد الأسدي، أبو أمية الكوفي، ثقةٌ، من الثانية. ع. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، 6790. [2] سورة: الفيل، الآية: 1. [3] سورة: قريش، الآية: 1. [4] رواه ابن أبي شيبة، المصنف، مرجع سابق، ح 3682، كتاب الصلاة، من كان يخفف القراءة في السفر، 1/ 322 من طريق أبي معاوية , ورواه عبد الرزّاق، مصنف عبد الرزّاق، مرجع سابق، ح 2734، كتاب الصلاة، باب ما يقرأ في الصبح في السفر، 2/ 118، من طريق الأعمش.