فإن قبلوا فلهم ما لنا وعليهم ما علينا
ولا نقاتل من لم تبلغه الدّعوة إلى الإسلام
وندعو ندبًا من بلغته
وإلّا نستعين بالله تعالى ونحاربهم بنصب المجانيق وحرقهم وغرقهم وقطع أشجارهم وإفساد زروعهم ورميهم وإن تترّسوا ببعضنا ونقصدهم
ونهينا عن إخراج مصحفٍ وامرأةٍ في سرّيّةٍ يخاف عليها
وغدرٍ وغلولٍ ومثله، وقتل امرأةٍ وغير مكلّفٍ وشيخٍ فانٍ وأعمى ومقعدٍ إلّا أن يكون أحدهم ذا رأيٍ في الحرب أو ملكًا
وقتل أبٍ مشركٍ وليأب الابن ليقتله غيره
ونصالحهم ولو بمالٍ إن خيّرا
ونبذ لو خيرًا
ونقاتل بلا نبذٍ لو خان ملكهم