نام کتاب : شرح مشكل الوسيط نویسنده : ابن الصلاح جلد : 0 صفحه : 43
متين الديانة، سلفي الجملة، صحيح النحلة، كافَّاً عن الخوض في مزلاَّت الأقدام، مؤمناً بالله، وبما جاء عن الله من أسمائه ونعوته" [1].
وكان يكره طرائق الفلسفة ويغضُّ منها، ويفتي بعدم جواز قراءتها والاشتغال بها، وكان لا يمكِّن من قراءتها بالبلد، وكانت الملوك تطيعه في ذلك [2].
المبحث التاسع: تصانيفه
قال تلميذه صفي الدين المراغي عنه: "صنَّف أشياء مفيدة في الحديث وفي الفقه وفي غير ذلك، ولم يكمل من ذلك إلا اليسير، وكان حسن التصنيف مليح التنقيح" [3].
وتصانيفه المذكورة:
(1) الأحاديث في فضل الإسكندريَّة وعسقلان. وهو مخطوط، منه نسخة في برلين برقم (1389) [4].
(2) الأحاديث الكليَّة، جمع فيها الأحاديث الجوامع التي يقال بأن مدار الدين عليها وما كان في معناها من الكلمات الجامعة الوجيزة، وهو يشتمل على [26] حديثاً [5]. [1] السير 23/ 142. [2] انظر: طبقات ابن كثير 2/ 858. [3] ملء العيبة 3/ 217. [4] انظر: تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 6/ 210. [5] ذكر صاحب هداية العارفين 1/ 654 أنها تسعة وعشرون حديثاً. انظر: جامع العلوم والحكم 1/ 56.
نام کتاب : شرح مشكل الوسيط نویسنده : ابن الصلاح جلد : 0 صفحه : 43