نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 538
رواية ابن عمر من عند الطبراني " [ولن يعذبا] [1] ما دامت هذه رطبة" [2]؛ لأن اليابس لا تسبيح له على قول كثيرين من المفسرين وأكثرهم في قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ} [3] فإنهم قالوا: معناه: وإن من شيء حي، وحياة كل شيء تسبيحه، فحياة الخشب ما لم ييبس [4] والحجر ما لم [يقطع] [5]، وقُدم إلى الحسن مائدة فقيل له: يا أبا سعيد هل يسبح هذا الخشب؟ قال: كان يسبح وأما الآن فلا [6].
وذهب المحققون منهم إلى أنه على عمومه.
ثم اختلف هؤلاء: هل يسبح حقيقة أم [] [7] فيه دلالة على [الصانع] [8] فيكون مسبحًا منزهًا بصورة [حاله] [9]؟ والمحققون على [1] في ن ج ساقطة. [2] قال في مجمع الزوائد (1/ 213): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه جعفر بن ميسرة وهو منكر الحديث. [3] سورة الإِسراء: آية 44. [4] انظر: شرح مسلم للنووي (3/ 202). [5] في ن ج (الشجر). [6] ذكر هذا البغوي في شرح السنة (1/ 372)، والأبي في شرح مسلم (4/ 73). [7] في الأصل زيادة (لا)، وما أثبت من ن ب، ويوافق ما في شرح النووي (3/ 202). [8] في ن ب (السامع)، وما أثبت يوافق شرح مسلم. [9] في الأصل (حالية)، وما أثبت من ن ب ج، ويوافق شرح النووي (3/ 202).
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 538