نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 524
سابعها: أنه ليس كبيرًا عند الله وهو كبير لو رأيتموه.
ثامنها: أن معناه: وما يعذبان معًا في كبير، وإنما المعذب في الكبير أحدهما وهو صاحب النميمة، وفيه نظر.
تاسعها: أنه ليس من الكبائر عند الله ويكون التعذيب عليه من باب التنبيه على التعذيب بالكبائر وأولى تحذيرًا من الذنوب مطلقًا.
العاشر: "في" من قوله عليه السلام ["في كبير"] [1] للسبب، أي وما يعذبان بسبب أمر كبير، وقد أنكر أن تكون (في) للسبب جماعة من الأدباء، والتصحيح ثبوته لهذا الحديث وغيره من الأحاديث؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: "في النفس المؤمنة مائة من الإِبل" [2]. فإن النفس ليست ظرفًا للإِبل، وقوله عليه السلام: "دخلت امرأة النار في هرة" [3] [أي بسبب هرة] [4]. وكذا قولهم: [1] في ن ب ساقطة. [2] النسائي (2/ 252)، والدارمي (2/ 189، 190)، والحاكم (1/ 395، 397)، والبيهقي (8/ 28)، والصواب في الحديث الإِرسال، وإسناده مرسلًا صحيح. اهـ، من إرواء الغليل للألباني (7/ 268، 303). [3] ورد هذا الحديث من رواية ابن عمر عند البخاري (2365)، ومسلم (2022/ 4) (2242)، والدارمي (2/ 330)، والبيهقي (5/ 214) (8/ 13).
ومن رواية أبي هريرة عند البخاري بالموضع السابق، ومسلم (4/ 2110) (2619)، وابن ماجه (4256)، والبغوي (1670، 4184)، وأحمد (2/ 261، 317، 457، 467، 479، 507). [4] زيادة من ن ج.
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 524