نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 521
أهل القبلة ممن حقن الإِسلام دمه، وكذا قاله الحكيم الترمذي، ويدل له قوله عليه السلام: "إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فيقال: ما تقول في هذا الرجل؟ " يعني نفسه عليه السلام، والكافر مجاهر بعدم الاتباع.
وزعم أبو محمد عبد الحق [1] أنه يعم المؤمن والمنافق والكافر، واختاره القرطبي لرواية "فأما المنافق أو الكافر -لا أدري أيهما قال-" [2].
الثامن: في إضافة عذاب القبر إلى البول خصوصية دون غيره من المعاصي مع العذاب بسبب غيره أيضًا، إن أراد الله تعالى ذلك في حق بعض عباده، فإنه جاء في الحديث بإسناده [جيد] ([3]):
= ونبيه، وإنما يسأل عن هذا أهل الإِسلام- والله أعلم. وقال في الاستذكار (7/ 120). أن الفتنة للمؤمن والعذاب للمنافق والكافر. اهـ. [1] هو أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين الأشبيلي، ويعرف بابن الخراط ولد سنة عشر وخمسمائة، ومات في أواخر ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين وخمسمائة. بغية الملتمس (378)، وتكملة الصلة (647)، وعنوان الدراية (3/ 10)، والإِعلام (4/ 52)، وما ذكره المصنف في كتابه العاقبة في ذكر الموت والآخرة (246). [2] الصحيح أنه يعم المؤمن والمنافق والكافر لحديث قتادة عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن العبد إذا وضع في قبره أتاه ملكان ... -وفيه- وأما المنافق فيقال له؛ ما كنت تقول في هذا الرجل؟ ... " إلخ، وهو مخرج في الصحيحين. [3] زيادة من ن ب ج.
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 521