نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 424
عشرين سنة، وبقي بعده دهرًا، سكن البصرة، ومات بقصره بألطف على فرسخين منها، وقيل فرسخ ونصف، ودفن هناك سنة ثلاث وتسعين على الصحيح الذي عليه الجمهور كما نقله عنهم النووي.
وقيل: سنة خمس، وقيل: سنة إحدى، وقيل: اثنين. وصلَّى عليه قطن بن مدرك الكلابي، وهو آخر الصحابة موتًا بالبصرة لا موتًا على الإطلاق، فلا التفات إلى من أطلق ذلك، وكان يقول: لم يبق على وجه الأرض ممن صلَّى [إلى] [1] القبلتين غيري [2]. قال أبو عمر: لا أعلم أحدًا مات بعده ممن رأى [النبي] [3] - صلى الله عليه وسلم - إلَّا أبا الطفيل يعني عامر بن واثلة القائل:
وبقيت سهمًا في الكنانة واحدًا ... سيُرمى به أو يكسر السهم ناضله
وكانت وفاته سنة مائة وتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثمانية أعوام.
قال: واختلف في سِنِّه -يعني من أنس- يوم مات، وأصح ما فيه أنه عمّر مائة إلَّا سنة. [واعترض] [4] عليه النووي فقال: هذا
شاذ مردود، فقد ثبت في الصحيح أنه كان له قبل الهجرة عشر سنين [فعمّر] [5] فوق المائة. [1] زيادة من ن ب. [2] في ن ب زيادة واو. [3] في ن ب (رسول الله). [4] في ن ب (واعرض). [5] في ن ب (فعمره).
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 424