نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 292
وقال صاحب المطالع: الشرب أعم من الولوغ، فكل ولوغ شرب ولا عكس.
ونقل النووي [1] عن أهل اللغة أنه يقال: ولغ الكلب في إلاناء يلغ -بفتح اللام فيهما- ولوغًا، إذا شرب بطرف لسانه.
وفي الصحاح عن أبي زيد: ولغ [الكلب] [2] بشرابنا [وفي شرابنا] [3] ومن شرابنا.
وقال ثعلب [4]: ولغ الكلب في الإِناء يلغ، وَيُولَغُ إذا أولغه صاحبه، والولوغ من الكلاب والسباع كلها هو أنه يدخل لسانه في
الماء وغيره من كل مائع [فيحركه فيه] [5]، قال المطرز: قليلًا كان التحريك أو كثيرًا.
قال مكي؛ فإن كان غير مائع قيل: لَعِقَهُ ولَحسه.
قال المطرز [6]: فإن كان الإناء فارغًا يقال: لحس، فإن كان [1] شرح مسلم (3/ 184). [2] في ن ب ساقطة. [3] زيادة من ن ب ج، وهي مذكورة في الصحاح (4/ 329)، وفي لسان العرب (1/ 982). [4] انظر: التلويح شرح الفصيح (5). [5] زيادة من ن ب ج. [6] هو أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن هاشم الزاهد المطرز غلام ثعلب. توفي ستة (345). ترجمته في الوفيات (4/ 329)، وبغية الوعاة (1/ 164).
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 292