نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 290
أصحاب الشجرة، نزل البصرة، روى [عنه الحسن] [1] وجماعة، قال الحسن: كان أحد العشرة الذين بعثهم عمر إلينا يفقهون الناس، وهو أول من دخل تَسْتُر حِينَ فتحت، وهو أحد البكائين الذين نزل فيهم قوله تعالي: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ} [2] الآية.
أمه: [عبلة] [3] بنت معاوية، من مزينة.
ووالده صحابي، قاله أبو عمر، مات [بطريق مكة] [4] قبل أن يدخلها سنة ثمان عام الفتح قبل الفتح بقليل، قال: ومغفل هو أخو عبد الله ذي البجادين، ولعم عبد الله بن مغفل: خزاعي بن عبد نهم صحبة أيضًا.
روي لعبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة وأربعون حدثًا، اتفقا منها على أربعة، وانفرد البخاري بحديث ومسلم بآخر.
مات ستة ست وخمسين، قاله أبو عمر، وقال ابن حبان: سنة تسع، في ولاية عبيد الله بن زياد، قال: ويقال: سنة إحدى وستين،
وصلى عليه أبو برزة الأسلمي بوصية منه، وأن لا يصلي عليه عبيد الله بن زياد، وقيل: صلى عليه عائذ بن عمر [5]، وحكاه ابن
حبان. [1] في ن ب ج ساقطة. [2] سورة التوبة: آية 91. [3] في ن ب (غسلت)، والتصويب من ن ج. [4] في ن ب (بمكة). [5] كذا في الطبقات لابن سعد (7/ 13). انظر أيضًا: الثقات لابن حبان (3/ 236).
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 290