responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 652
[1] سَوْدَةَ قَطُّ» [2].
333 - عن عائشة لأنها قالت: إنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَيَّ مَسْرُوراً، تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ، فَقَالَ: «أَلَمْ تَرَيْ؟ أَنَّ مُجَزِّزاً نَظَرَ آنِفاً إلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَ: إنَّ بَعْضَ هَذِهِ الأَقْدَامِ لَمِنْ بَعْضٍ» [3].
وفي لفظٍ «وَ [4] كَانَ مُجَزِّزٌ قَائِفاً» [5].
334 - عن أبي سعيد الخُدْرِي - رضي الله عنه - قال: ذُكِرَ الْعَزْلُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: «وَلِمَ يَفْعَلُ [6] أَحَدُكُمْ؟» وَلَمْ يَقُلْ: فَلا يَفْعَلْ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ ــ «فَإِنَّهُ لَيْسَتْ نَفْسٌ مَخْلُوقَةٌ إلاَّ اللَّهُ خَالِقُهَا» [7].

[1] في نسخة الزهيري: «فلم تره سودة قط»، وهذا لفظ البخاري، برقم 2218، ولفظ المتن لمسلم، برقم 1457.
[2] رواه البخاري، كتاب الحدود، باب للعاهر الحجر، برقم 6817، وانظر أطرافه، وأخرجه في الحديث رقم 2053، ولفظه في كتاب البيوع، باب شراء المملوك من الحربي، وهبته، وعتقه، برقم 2218، ومسلم، كتاب الرضاع، باب الولد للفراش، وتوقي الشبهات، برقم 1457، بلفظه أيضاً.
[3] رواه البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب زيد بن حارثة مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 3731، وأطرافه في الحديث رقم 3555، وأخرجه بلفظه في كتاب الفرائض، باب القائف، برقم 6770، ومسلم، كتاب الرضاع، باب العمل بإلحاق القائف الولد، برقم 1459، بنحوه.
[4] «و»: ليست في نسخة الزهيري.
[5] رواه مسلم، كتاب الرضاع، باب العمل بإلحاق القائف الولد، برقم 40 - (1459).
[6] في نسخة الزهيري: «ولم يفعل ذلك أحدكم؟»، وهو لفظ مسلم، برقم 132 - (1438).
[7] رواه البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} [الحشر: 24]، برقم 7409، ولفظه: «عليكم أن لا تفعلوا فإن اللَّه قد كتب من هو خالق إلى يوم القيامة»، وجميع أطراف الحديث في البخاري، برقم 2229، وأخرجه مسلم، كتاب النكاح، باب حكم العزل، برقم 1438، واللفظ له.
نام کتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 652
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست