نام کتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 372
181 - عن عبد اللَّه بن زيد بن عاصم المازني [1] - رضي الله عنه - قال: «لَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّه - صلى الله عليه وسلم - [2] يَوْمَ حُنَيْنٍ، قَسَمَ فِي النَّاسِ، وَفِي [3] الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ، وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئاً، فَكَأَنَّهُمْ وَجَدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ [4]، إذْ لَمْ يُصِبْهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ، فَخَطَبَهُمْ، فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلاَّلاً فَهدَاكُمُ اللَّهُ بِي؟ وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمُ اللَّهُ بِي؟ وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمُ اللَّهُ بِي؟» كُلَّمَا قَالَ شَيْئاً، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ، قَالَ: «مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُجِيبُوا رَسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -؟» قال: كلما قال شيئاً [5] قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ، قَالَ: «لَوْ شِئْتُمْ لَقُلْتُمْ: جِئْتَنَا بكَذَا [6] وَكَذَا، أَلا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ (7)
إلَى رِحَالِكُمْ؟ لَوْلا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِياً وشِعْباً، لَسَلَكْتُ وَادِيَ [1] «المازني»: ليست في نسخة الزهيري. [2] في نسخة الزهيري: «رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -». [3] في نسخة الزهيري: «في» بدون واو. [4] «في أنفسهم»: ليست في نسخة الزهيري. [5] «قال: كلما قال شيئاً»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في البخاري، برقم 4330. [6] في نسخة الزهيري: «كذا وكذا»، وهي هكذا في البخاري، برقم 1330.
(7) في نسخة الزهيري: «وتذهبون بالنبي - صلى الله عليه وسلم -»، وهي هكذا في البخاري، برقم 4330 ..
نام کتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 372