responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه الإسلامي وأدلته نویسنده : الزحيلي، وهبة    جلد : 3  صفحه : 2386
وذهب أكثر العلماء، منهم الأئمة الثلاثة إلى تفضيل مكة، للحديث السابق عن مكة: «والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت» [1].
وحديث: «يامكة، والله، إنك لخير أرض الله، وأحب البلاد إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت» [2].
وحديث الترمذي أيضاً عن ابن عباس: أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال لمكة: «ما أطيبك وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك».
وذكر العز بن عبد السلام أوجه تفضيل مكة على المدينة، منها:
1 - وجوب قصدها للحج والعمرة، وهما واجبان لا يقع مثلهما بالمدينة.
2 - أن الله تعالى حرمها يوم خلق السموات والأرض.
3 - أن الله جعلها حرماً آمناً في الجاهلية والإسلام.
4 - لا يدخلها أحد إلا بحج أو عمرة وجوباً أو ندباً.

خامساً ـ آداب دخول مكة: يستحب لمن دخل مكة ما يأتي ([3]):
1ً - ينبغي لمن أحرم بحج أو عمرة من الميقات أوغيره أن يتوجه إلى مكة، ومنها يكون خروجه إلى عرفات.

[1] رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
[2] رواه النسائي عن أبي هريرة.
[3] الإيضاح: ص31 - 33، الكتاب مع اللباب: 182/ 1، الدر المختار ورد المحتار: 351/ 2، القوانين الفقهية: ص 143، مغني المحتاج: 511/ 1، المغني: 368/ 3 - 370، 555.
نام کتاب : الفقه الإسلامي وأدلته نویسنده : الزحيلي، وهبة    جلد : 3  صفحه : 2386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست