responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه الإسلامي وأدلته نویسنده : الزحيلي، وهبة    جلد : 3  صفحه : 2201
وفي كتاب النسائي عن الحارث بن بلال عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، فسخ الحج لنا خاصة أم للناس عامة؟ فقال: بل لنا خاصة.
وقال عمر: متعتان على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنا أنهى عنهما، وأعاقب عليهما: متعة النساء (زواج المتعة)، ومتعة الحج.
وقال عثمان أيضاً: متعة الحج كانت لنا، وليست لكم.
وقال أبو ذر: ما كان لأحد بعدنا أن يحرم بالحج، ثم يفسخه في عمرة.
ويؤكد ذلك ظاهر قوله تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله} [البقرة:196/ 2].

المطلب الثاني ـ الطواف أنواعه وحكم كل نوع، وشروطه (ومنها مكانه، وزمانه، ومقداره) وسننه.
أولاً ـ أنواع الطواف وحكم كل نوع ([1]):
الأطوفة المشروعة في الحج ثلاثة: طواف القدوم، وطواف الإفاضة (أو الزيارة، أو طواف الركن)، وطواف الوداع (أو طواف الصَّدَر) وهو طواف آخر العهد بالبيت، سمي بذلك لأنه يودّع البيت ويصدُرُ به. وما زاد على هذه

[1] البدائع:127/ 2 ومابعدها، 142 ومابعدها، اللباب: 184/ 1، 189، 191، شرح المجموع: 12/ 8 ومابعدها، القوانين الفقهية: ص 132، الشرح الكبير: 33/ 2 وما بعدها، الشرح الصغير: 42/ 2، 60، 70، مغني المحتاج: 484/ 1، 503، 509 ومابعدها، المغني: 370/ 3، 440، 442، 444، 458 - 465، حاشية الباجوري: 334/ 1، كتاب الإيضاح للنووي: ص 76 - 77، غاية المنتهى: 395/ 1، 413، 416 ومابعدها، بداية المجتهد: 332/ 1.
نام کتاب : الفقه الإسلامي وأدلته نویسنده : الزحيلي، وهبة    جلد : 3  صفحه : 2201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست