نام کتاب : الفقه الإسلامي وأدلته نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 2 صفحه : 1478
يغرغر» [1] والغرغرة تكون قرب كون الروح في الحلقوم، وحينئذ فلا يمكن النطق.
موت الفجأة وهيئة البعث: صح أن الميت يبعث بالحالة التي يموت فيها من الأعمال، لقوله صلّى الله عليه وسلم: «يبعث كل عبد على مامات عليه» [2]. وصح أن موت الفجأة أخذة أسف، وروي أنه صلّى الله عليه وسلم استعاذ من موت الفجأة. والتوفيق بين الأمرين: أن يحمل الأول على من له تعلقات يحتاج بسببها إلى الإيصاء والتوبة، أما المتيقظون فإنه تخفيف ورفق بهم، روي عن ابن مسعود وعائشة: أن موت الفجأة راحة للمؤمن، وأخذة غضب للكافر [3]. ما يستحب حال الاحتضار: يستحب للمحتضر وهو من حضره الموت ولم يمت ما يأتي [4]، علماً بأن علامة الاحتضار: استرخاء قدميه، واعوجاج منخره، وانخساف صد غيه، والاحتضار: هو ظهور دلائل الموت على المريض.
أ - إضجاعه على جنبه الأيمن إلى القبلة، اتباعاً للسنة، لقوله صلّى الله عليه وسلم عن البيت الحرام: «قبلتكم أحياء وأمواتاً» [5]، ولقول حذيفة: «وجهوني» وقول فاطمة الزهراء لأم رافع: «استقبلي بي القبلة» [6]. [1] أخرجه أبو داود وأحمد والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي عن ابن عمر، وهو حديث حسن. [2] رواه مسلم وابن ماجه عن جابر. [3] مغني المحتاج:368/ 1. [4] الدر المختار ورد المحتار:795 - 800، فتح القدير:446/ 1 ومابعدها، مراقي الفلاح: ص94ومابعدها، اللباب:127/ 1 ومابعدها، بداية المجتهد:218/ 1، القوانين الفقهية: ص91، الشرح الصغير:561/ 1 - 563، الشرح الكبير:423/ 1، مغني المحتاج:330/ 1 - 332، المهذب:126/ 1 ومابعدها، المغني:449/ 2 - 453، كشاف القناع:92/ 2 - 96. [5] رواه أبو داود، وقال عليه السلام: «خير المجالس ما استقبل به القبلة». [6] أخرجه أحمد (نصب الراية:250/ 2).
نام کتاب : الفقه الإسلامي وأدلته نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 2 صفحه : 1478