نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة نویسنده : العوايشة، حسين جلد : 1 صفحه : 383
المكان المرتفع).
8 - أن يرفع صوته بالأذان.
عن أبي سعيد الخُدري -رضي الله عنه-: أنَّه قال لعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصة الأنصاري: "إِنّي أراك تحبّ الغنم والبادية، فإِذا كنتَ في غنمك -أو باديتك- فأذَّنت بالصلاة فارفع صوتك بالنّداء؛ فإِنَّه لا يسمع مدى صوت المؤذّن جنٌّ ولا إِنسٌ ولا شيء؛ إلاَّ شهد له يوم القيامة، قال أبو سعيد: سمعْته من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -" [1].
9 - أن يتمهّل في الأذان ويترسّل [2].
جاء في "المغني" ([1]/ 418): "ويترسّل في الأذان ويحدر الإِقامة" [3].
أذان الأعمى إِذا كان له من يُخبره (4)
عن عمر -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إِنَّ بلالاً يؤذّن بليل؛ فكلوا واشربوا حتى يُنادي ابن أمّ مكتوم، ثمَّ قال: وكان رجلاً أعمى لا يُنادي حتى يقال له: أصبحتَ أصبحتَ" [5].
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان ابن أمّ مكتوم يؤذّن لرسول الله [1] أخرجه البخاري: 609، وغيره، وأشرْت إِليه في "فضل الأذان". [2] وهو التمهّل والتأنّي. [3] وقد رُوي في ذلك حديث: "إِذا أذّنتَ فترسَّل، وإذا أقمت فاحدُر"، ولا يثبت، وانظر تفصيله في "الإِرواء" (228).
(4) هذا العنوان من "صحيح البخاري". [5] أخرجه البخاري: 617
نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة نویسنده : العوايشة، حسين جلد : 1 صفحه : 383