نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة نویسنده : العوايشة، حسين جلد : 1 صفحه : 35
وأمّا الدَّجاج؛ فلا حرج في أكله، ولو أكَل الأقذار [1]، وقد ثبت أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أكلهُ؛ كما في حديث زَهْدَم؛ قال:
"كنَّا عند أبي موسى الأشعري -وكان بيننا وبين هذا الحيِّ من جَرْم إِخاء - فأُتِي بطعام فيه لحم دجاج، وفي القوم رجُل جالس أحمر، فلم يدْنُ من طعامه، فقال: ادْنُ؛ فقد رأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يأكل منه. قال: إِنّي رأيته يأكل شيئاً فقذِرته، فحَلَفْتُ أن لا آكله ... (وذكر الحديث) " [2].
والبيض أيضاً يحمل نفس الحكم [3].
حادي عشر: عظام وشَعْر وقَرْن ما يُحكم بنجاسته:
لأنها تتغذَّى بالنجاسة؛ إِلا إِذا قَبِلت الدِّباغ [4].
الأسْآر (5)
وتُقسَم إِلى قسمين:
القسم الأول: الأسآر الطاهرة:
وتندرج تحتها الأنواع الآتية: [1] انظر "الفتح" (9/ 646) للمزيد من الفائدة. [2] أخرجه البخاري: 5518، ومسلم: 1649، وغيرهما. [3] استفدته من شيخنا الألباني -حفظه الله تعالى-. [4] أفادنيه شيخنا الألباني -حفظه الله تعالى-.
(5) جمع سؤر، وهو فضلة الشرب وبقيَّته.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة نویسنده : العوايشة، حسين جلد : 1 صفحه : 35