نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة نویسنده : العوايشة، حسين جلد : 1 صفحه : 332
" ... ومن أدرك ركعة [1] قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر" [2].
وفي رواية: "إِذا أدرك أحدكم سجدةً [3] من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس، فليتمّ صلاته" [4].
الترهيب من ترك صلاة العصْر
عن أبي المَليح قال: كنّا مع بريدة في غزوةٍ في يوم ذي غيم، فقال: بكِّروا بصلاة العصر، فإِنَّ النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من ترك صلاة العصر فقد حَبِط عمله" [5].
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "الذى تفوتُه صلاة العصر كأنَّما وُتِرَ [6] أهلَه وماله" [7]. [1] سيأتي الكلام حولها في (باب من أدرك ركعة من صلاة الفجر أو العصر). [2] أخرجه البخاري: 579، ومسلم: 608 [3] سيأتي الكلام حولها في (باب من أدرك ركعة من صلاة الفجر أو العصر). [4] أخرجه البخاري: 556 من حديث أبي هريرة، ومسلم: 609 من حديث عائشة -رضي الله عنهما-. [5] أخرجه البخاري: 553، 594، وانظر للمزيد من الفوائد الحديثية، "الإِرواء" (255). [6] قال في "الفتح": "وُتِر أهله: هو بالنصب عند الجمهور على أنَه مفعول ثانٍ لوُتِر، وأُضمر في (وُتِر) مفعول لم يسمّ فاعله، وهو عائد على الذي فاتَتْه، فالمعنى: أصيب بأهله وماله، وهو متعدٍّ إِلى مفعولين ... ". [7] أخرجه البخاري: 552، ومسلم: 626، وغيرهما.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة نویسنده : العوايشة، حسين جلد : 1 صفحه : 332