نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 68
العصر كأنما وُتِرَ أهله وماله (*) " [1] عن بريدة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله" [2].
إثم من أخرها إلى الاصفرار:
عن أنس قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرنى الشيطان قام فنقرها أربعًا لا يذكر الله إلا قليلاًَ [3].
استحباب تعجيل المغرب وكراهة تأخيرها:
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تزال أمتي بخير أو على الفطرة مالم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم" [4].
وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب" [5].
استحباب تأخير العشاء ما لم تكن مشقة:
عن عائشة قالت: "أعتم النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل، وحتى نام أهل المسجد، ثم خرج فصلى، فقال: إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي" [6].
(*) وُتر أهله وماله: أي نفص أهله وماله. [1] متفق عليه: م (626/ 435 / 1)، خ (552/ 30/ 2)، د (410/ 84/ 2)، ت (175/ 113/ 1)، نس (238/ 1) [2] صحيح: [ص. نس 497]، خ (553/ 31/ 2)، نس (236/ 1). [3] صحيح: [ص. د 399]، م (622/ 434/ 21)، وهذا لفظه، د (409/ 83/ 2)، ت (160/ 107/ 1) نس (254/ 1). [4] حسن صحيح: [ص. د 403]، د (414/ 87/ 2). [5] متفق عليه: م (636/ 441/ 1)، ت (164/ 108/ 1)، خ (561/ 41/ 2)، بدون لفظ "غربت الشمس"، د (413/ 87/ 2)، نحوه، جه (688/ 225/ 1) نحوه. [6] صحيح: [مختصر م 223]، م (638 - 219 - 442/ 1).
نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 68