نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 385
الأيمان:
تعريفها: الأيمان -بفتح الهمزة- جمع يمين. وأصل اليمين في اللغة: اليد. وأطلقت على الحلف لأنهم كانوا إذا تحالفوا أخذ كلٌّ بيمين صاحبه.
وهي في الشرع: توكيد الشيء بذكر اسمٍ أو صفةٍ لله.
بم تنعقد اليمين:
ولا تنعقد اليمين إلا بالله تعالى، أو اسم من أسمائه، أو صفة من صفاته:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أدرك عمر بن الخطاب هو يسير في ركب يحلف بأبيه، فقال: ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت [1].
عن أنس بن مالك، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال جهنّم تقول: هل من مزيد، حتى يضع ربّ العزة فيها قدمه، فتقول: قط قط وعزتك، ويُزوى بعضها إلى بعض" [2].
الحلف بغير الله شرك:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك" [3]. [1] متفق عليه: خ (6646/ 530/ 11)، م (1646 - 3 - / 1267/ 3)، د (3233/ 77/ 9)، ت (1573/ 45/ 3). [2] متفق عليه: خ (6661/ 545/ 11)، م (2848/ 2187/ 4)، ت (3326/ 65/ 5). [3] صحيح: [ص. ج 6204]، ت (1574/ 45/ 3)
نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 385