نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 200
حاملًا، فاصابها عطش في رمضان، فأمرها ابن عمر أن تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينا" [1].
قدر الطعام الواجب:
عن أنس بن مالك "أنه ضعف عن الصوم عاما فصنع جفنة ثريد ودعا ثلاثين مسكينا فاشبعهم" [2].
أركان الصوم:
1 - النية: لقوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} [3].
ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم - "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لك امرئ ما نوى" [4].
ولا بد أن تكون قبل الفجر من كل ليلة، لحديث حفصة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له" [5].
2 - الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس:
قال تعالى: {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [6]. [1] صحيح الإسناد: [الارواء20/ 4]، قط (15/ 207/ 2). [2] صحيح الإسناد: [الارواء 21/ 4]، قط (16/ 207/ 2). [3] البينة (5). [4] سبق ص 31. [5] صحيح: [ص. ج 6538]، د (2437/ 122/ 7)، ت (726/ 116/ 2)، نس (196/ 4) بنحوه. [6] البقرة (187).
نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 200