نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 195
حكمه:
صوم رمضان ركن من أركان الإِسلام، وفرض من فرائضه:
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)}.
الآيات إلى قوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [1].
وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بني الإِسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت وصوم رمضان" [2].
وأجمعت الأمة على وجوب صيام رمضان، وأنه أحد أركان الإِسلام، التي علمت من الدين بالضرورة، وأن منكره كافر مرتد عن الإسلام [3].
فضله:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" [4].
وعن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله - عز وجل - "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزى به، والصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل إني صائم، مرتين، [1] البقرة (183 - 185). [2] سبق ص 57. [3] فقه السنة (366/ 1). [4] متفق عليه: خ (1901/ 115/ 4)، نس (157/ 4)، جه (1641/ 526/ 1)، م (760/ 523/ 1).
نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 195