نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 101
وعن نافع قال: كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، وأشار بإصبعه وأتبعها بصره، ثم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لهى أشد على الشيطان من الحديد" يعني السبابة [1].
الأذكار والأدعية المشروعة بعد الصلاة:
1 - عن ثوبان: قال "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ذا الجلال والإكرام". قال الوليد: فقلت للأوزاعى: كيف الاستغفار؟ قال: تقول: أستغفر الله. أستغفر الله [2].
2 - عن أبي الزبير قال: كان ابن الزبير يقول في دبر كل صلاة حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهوعلى كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. وقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهلل بهن دبر كل صلاة [3].
3 - وعن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال: كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد *" [4].
4 - وعن كعب بن عجرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "معقبات لا يخيب قائلهن [1] حسن: [صفة الصلاة 140]، أ (721/ 15/ 4). [2] صحيح: [ص. جه 756]، م (591/ 414/ 1)، ت (299/ 184/ 1)، نس (68/ 3)، د (4/ 377/ 1499)، جه (928/ 300/ 1). [3] صحيح: [ص. نس 1272]، م (594/ 415/ 1)، د (1493/ 372/ 4)، نس (70/ 30). [4] متفق عليه: خ (844/ 325/ 2)، م (593/ 414/ 1)، د (1491/ 371/ 4).
(*) الجاه والحظ والغنى، والمعنى: لا ينفع ذا الجدّ جُّده إذا لم يكن له عمل صالح.
نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 101