responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 583
عليه وسلم يصلي صلاة الليل قاعداً قط، حتى أسن، فكان يقرأ قاعداً، حتى إذا أراد أن يركع قام فقرأ نحواً من ثلاثين [آية] أو أربعين آية ثم ركع. (ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك [1]) .
1207- ولمسلم [2] عنها في حديث: (وكان [3] إذا قرأ وهو قائم، رَكَعَ وسجد وهو قائم، وإذا قرأ قاعداً [4] ركع وسجد وهو قاعد) .
1208- ولهما [5] عنها [قالت] : (لما بَدَّنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وثَقُل، كان أكثرُ صلاتِهِ جالساً) .
1209- وعنها قالت: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي متربعاً) .
صححه ابن حبان، وقال الحاكم على شرطهما [6].

[1] في المخطوطة: "كذلك"، وهو مخالف للفظ الشيخين. والله أعلم.
[2] صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (1/504) .
[3] في المخطوطة: "فكان"، وهو خلاف ما في مسلم.
[4] في المخطوطة: "وهو قاعد"، وهو خلاف ما في مسلم.
[5] صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (1/506) . أما في البخاري فلم أر اللفظ فيه، وأقرب ما وجدته فيه: "فلما كثر لحمه صلى جالسا ... " في كتاب التفسير (8/584) .
[6] الحديث أخرجه النسائي (3/224) ، وقال: لا أعلم أحداً روى هذا الحديث غير أبي داود - الحفري - وهو ثقة, ولا أحسب هذا الحديث إلا خطأ, والله أعلم. ورواه ابن خزيمة في صحيحه (2/236) ، ورواه الحاكم في المستدرك (1/275-276) ، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي. ورواه البيهقي (2/305) . وانظر الاستذكار (2/201) وما بعد, والمغني (2/143) وما بعد, ونيل الأوطار (3/101-102) . وقد ثبت في البخاري والموطأ تربع ابن عمر, كما ثبت تربع أنس عند أحمد والبيهقي وابن قدامة. تنبيه: وقع في هامش المخطوطة التعليق التالي حديث عائشة رواه النسائي, وقال: لا أعلم أحدا روى هذا الحديث غير أبي داود الحفري - وهو ثقة - ولا أحسبه إلا خطأ, وقال غيره: وقد تابعه محمد بن سعيد الأصبهاني وهو ثقة, ورواه الدارقطني والحاكم وقال: على شرطهما, وأنكره أحمد إنكارا شديدا لكن رواه عن أنس, والله أعلم.
نام کتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست