نام کتاب : مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 370
أَلْفاً فَجَاءَهُ مَالٌ فَدَفَعَهُ إلَيَّ وَقَالَ: «بَارَكَ الله لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ، إنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الحَمْدُ وَالأَدَاءُ». أخرجه النسائي وابن ماجه [1].
- ما يقوله إذا رأى الباكورة من الثمر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: كَانَ النَّاسُ إذَا رَأَوْا أَوَّلَ الثَّمَرِ جَاؤُوْا بِهِ إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَإذَا أَخَذَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي ثَمَرِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِيْنَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا ... » قَالَ: ثُمَّ يَدْعُو أَصْغَرَ وَلِيدٍ لَهُ فَيُعْطِيهِ ذَلِكَ الثَّمَرَ. أخرجه مسلم [2].
- ما يفعله إذا أتاه أمر يسره:
عن أبي بكرة رضي الله عنه أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ أَوْ يُسَرُّ بِهِ خَرَّ سَاجِداً شُكْراً للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. أخرجه الترمذي وابن ماجه [3].
- ما يقال عند التعجب والسرور:
1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّهُ لَقِيَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ المَدِيْنَةِ وَهُوَ جُنُبٌ فَانْسَلَّ فَذَهَبَ فَاغْتَسَلَ فَتَفَقَّدَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا جَاءَهَ قَالَ: «أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هُرَيرَةَ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ الله لَقِيْتَنِي وأَنَاَ جُنُبٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أُجَالِسَكَ حَتَّى أَغْتَسِلَ فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «سُبْحَانَ الله إنَّ المُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ». متفق عليه [4].
2 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما -وفيه- .. قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ الله: أَطَلَّقْتَ [1] حسن/أخرجه النسائي برقم (4683)، وهذا لفظه، وأخرجه ابن ماجه برقم (2424). [2] أخرجه مسلم برقم (1373). [3] حسن/ أخرجه الترمذي برقم (1578)، وأخرجه ابن ماجه برقم (1394)، وهذا لفظه. [4] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (283)، ومسلم برقم (371) واللفظ له.
نام کتاب : مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 370