responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 333
- ما يفعل عند العطاس:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذَا عَطَسَ وَضَعَ يَدَهُ أَوْ ثَوبَهُ عَلَى فِيهِ وَخَفَضَ أَوْ غَضَّ بِهَا صَوتَهُ. أخرجه أبو داود والترمذي [1].
- متى يُشمَّت العاطس:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: عَطَسَ رَجُلانِ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: «هَذَا حَمِدَ الله، وَهَذَا لَمْ يَحْمَدِ الله». متفق عليه [2].
- كم مرة يُشمَّت العاطس؟:
1 - عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَعَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ: «يَرْحَمُكَ الله» ثُمَّ عَطَسَ أُخْرَى فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «الرَّجُلُ مَزْكُومٌ». أخرجه مسلم [3].
2 - وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يُشَمَّتُ العَاطِسُ ثَلاثاً، فَمَا زَادَ فَهْوَ مَزْكُومٌ». أخرجه ابن ماجه [4].
- ما يفعله عند التثاؤب:
1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ». متفق عليه [5].
2 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ فَإنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ». أخرجه مسلم [6].

[1] حسن صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (5029)، وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (2745).
[2] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6221)، واللفظ له، ومسلم برقم (2991).
[3] أخرجه مسلم برقم (2993).
[4] صحيح/ أخرجه ابن ماجه برقم (3714).
[5] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6223)، ومسلم برقم (2994) واللفظ له.
[6] أخرجه مسلم برقم (2995).
نام کتاب : مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست