نام کتاب : مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز نویسنده : الظفيري، مريم محمد صالح جلد : 1 صفحه : 278
هو المعتمد أي إن كان، وتارة يطلقون ذلك، فجرى غير واحد من المشايخ على أنه ضعيف، والمعتمد ما في مقابله» [1].
ويتابع الشربيني بنقل كلام الكردي حيث قال: «لأنه لا يلزم من التبرئة اعتماد مقابله» (2).
وهناك صيغة أخرى تدل على التبري وهي قولهم: «نبه عليه الأذرعي» أو «كما ذكره الأذرعي» [3].
ومعنى: «نبه عليه الأذرعي»: أن ذلك معلوم من كلام الأصحاب إنما للأذرعي التنبيه عليه.
أما «كما ذكره الأذرعي» فتعني: «أن ذلك من عند نفسه» (4).
المسألة الثالثة: ألفاظ التضعيف والتمريض: 1 - «في قول كذا»، «في نص»، «في رواية»:
هذه من اصطلاحات النووي الدالة على القول المرجوح، وأن الراجح خلافها، فهي بهذه الصياغة تدل على ضعفها، لكنه لم يذكر ذلك تأدبا مع الإمام الشافعي.
يقول: «وحيث أقول في قول كذا فالراجح خلافه» [5]، ويقول أيضا:
(1 - 2) مغني المحتاج للشربيني 1/ 28؛ والفوائد المكية للسقاف ص 42.
(3 - 4) مغني المحتاج 1/ 28؛ والفوائد المكية للسقاف ص 44. والأذرعي هو: أحمد بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الغني بن محمد بن سالم بن داود بن يوسف الأذرعي، فقيه مفسر من مؤلفاته: جمع التوسط والفتح بين الروضة والشرح في عشرين مجلدا؛ شرح المنهاج سماه غاية المحتاج، توفي سنة 708 هـ. معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة 1/ 151. [5] المنهاج للنووي ص 2؛ نهاية المحتاج للرملي 1/ 51؛ حاشيتا فليوبي وعميرة 1/ 20؛ الوسيط للغزالي 1/ 292؛ والغاية القصوى للبيضاوي 1/ 120؛ والاستغناء في الفروق والاستثناء، لمحمد بن أبي بكر بن سليمان البكري، تحقيق الدكتور سعود بن مسعد بن مساعد الثبيتي، الطبعة الأولى، (1408 هـ/1988 م)،1/ 56؛ رسالة سلم المتعلم ص 46.
نام کتاب : مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز نویسنده : الظفيري، مريم محمد صالح جلد : 1 صفحه : 278