دليل من قال بنجاسة العظم. الدليل الأول:
قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة} [3]، والعظم جزء من الميتة. [1] المسند (5/ 275) [2] الحديث أخرجه أبو داود (4213) ومن طريقه البيهقي (1/ 26)
وأخرجه الروياني في مسنده (655)، والطبراني في المعجم الكبير (2/ 103)، وابن عدي في الكامل (2/ 270)، والمزي في تهذيب الكمال (7/ 413)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1336) كلهم من طريق عبد الوارث به.
وفي إسناده حميد الشامي، جاء في ترجمته:
قال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى بن معين: فحميد الشامي، كيف حديثه الذي يروي حديث ثوبان، عن سليمان المنبهي؟ قال: ما اعرفهما. الكامل لابن عدي (2/ 270).
قال أبو طالب: سألت احمد بن حنبل، عن حديث عبد الوارث، عن محمد بن جحادة، عن حميد الشامي، فقال: نعم. قلت: من هو حميد؟ قال: لا اعرفه. المرجع السابق.
وقال ابن عدي: وحميد الشامي هذا إنما انكر عليه هذا الحديث، وهو حديثه، ولم اعلم له غيره. المرجع السابق.
وفي التقريب: مجهول.
وسليمان المنبهي، قال ابن معين: لا أعرفه، كما نقلت عنه في ترجمة حميد الشامي.
وذكره البخاري وسكت عليه. التاريخ الكبير (4/ 36).
وذكره ابن حبان في الثقات.
وفي التقريب: مجهول، فالحديث رواية مجهول عن مثله. [3] المائدة: 3.