- أول من يحاسب من الأمم يوم القيامة:
أول من يحاسب من الأمم يوم القيامة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -.
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ». متفق عليه [1].
- أول ما يحاسب عليه المسلم:
أول ما يحاسب عليه العبد المسلم يوم القيامة من الأعمال الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.
وأول ما يقضى بين الناس في الحقوق الدماء.
1 - عَنْ عَبْداللهِ بنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَوّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النّاسِ، يَوْمَ القِيَامَةِ، فِي الدّمَاءِ». متفق عليه [2].
2 - وَعن تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ صَلاَتُهُ، فَإِنْ كَانَ أَتَمَّهَا كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَتَمَّهَا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: انظروا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَتُكْمِلُونَ بِهَا فَرِيضَتَهُ، ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ عَلَى حِسَابِ ذَلِكَ» أخرجه أحمد وأبو داود [3].
- المحاسبون من الأمم:
الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف:
الأول: من لا حساب عليه ولا عذاب من المؤمنين:
وهؤلاء يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، وهم السبعون ألفاً من هذه [1] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6624) , واللفظ له، ومسلم برقم (855). [2] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6533) , ومسلم برقم (1678)، واللفظ له. [3] صحيح/ أخرجه أحمد برقم (16951) , وهذا لفظه، وأخرجه أبو داود برقم (866).