responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 273
[1] - قال الله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ [1] وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ [2] وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} [الانفطار: [1] - 3].
2 - وقال الله تعالى: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [التكوير: 6].
السادس: تبديل الأرض والسماء:
1 - قال الله تعالى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48)} [إبراهيم: 48].
2 - وَعَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: كُنْتُ قَائِماً عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَجَاءَ حِبْرٌ مِنْ أحْبَارِ اليَهُودِ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ! فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كَادَ يُصْرَعُ مِنْهَا، فَقَالَ: لِمَ تَدْفَعُنِي؟ فَقُلْتُ: ألا تَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَالَ اليَهُودِيُّ: إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أهْلُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أهْلِي». فَقَالَ اليَهُودِيُّ: جِئْتُ أسْألُكَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أيَنْفَعُكَ شَيْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ». قال: أسْمَعُ بِأذُنَيَّ، فَنَكَتَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِعُودٍ مَعَهُ، فَقَالَ: «سَلْ». فَقَالَ اليَهُودِيُّ: أيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الارْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الجِسْرِ».
أخرجه مسلم [1].
3 - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} فَأَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ؟ يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَالَ: «عَلَى الصِّرَاطِ». أخرجه مسلم [2].
السابع: شدة الحرارة في الموقف:

[1] أخرجه مسلم برقم (315).
[2] أخرجه مسلم برقم (2791).
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست