responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 151
والملائكة الذين يجرون جهنم فقط أربعة مليارات وتسعمائة مليون ملك.
والذين يصلون ويحجون ويطوفون بالبيت المعمور يومياً سبعون ألف ملك، وغيرهم كثير مما لا يحصيه إلا الذي أحصى كل شيء عدداً.
1 - عَنْ عَبْدِالله بنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ ألْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ، سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا» أخرجه مسلم [1].
2 - وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قِصَّةِ المِعْرَاجِ أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لمَّا أَتى السَّماءَ السَّابِعَةَ قَالَ: «رُفِعَ لِيَ البَيْتُ المَعْمُورُ، فَسَألْتُ جِبْرِيلَ فَقال: هَذَا البَيْتُ المَعْمُورُ، يُصَلِّي فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ، إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ» متفق عليه [2].
3 - وَعَنْ حَكيم بنِ حزَامٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ أَصْحَابِهِ، إذْ قَالَ لَهُمْ: «هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟» قَالُوا: مَا نَسْمَعُ مِنْ شَيْءٍ يَا رَسُولَ الله، ِ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إنِّي لَأَسْمَعُ أَطِيطَ السَّمَاءِ، وَمَا تُلَامُ أَنْ تَئِطَّ، وَمَا فِيهَا مَوْضِعُ قَدَمٍ إلَّا وَعَلَيْهِ مَلَكٌ إمَّا سَاجِدٌ وَإِمَّا قَائِمٌ» أخرجه الطحاوي وأبو نعيم [3].
- وظيفة الكرام الكاتبين:
خلق الله الملائكة الكرام الكاتبين، وجعلهم علينا حافظين، يكتبون النيات والأقوال والأعمال، ومع كل إنسان ملكان، صاحب اليمين يكتب

[1] أخرجه مسلم برقم (2842).
[2] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (3207)، واللفظ له، ومسلم برقم (162).
[3] صحيح/ أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار برقم (956)، وهذا لفظه، وأخرجه أبو نعيم في الحلية برقم (1306).
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست