نام کتاب : التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة نویسنده : القاضي عياض جلد : 0 صفحه : 91
إبراهيم الأصيلي [1] عن أبي الحسن علي بن مسرور الدباغ [2] عن أحمد بن داود عن سحنون (3)
أشار عياض إلى بعض كتب "المدونة" التي لم يأخذها بهذا السند فقال: وحدثنا بها أيضاً رحمه الله - وهو يقصد محمَّد بن عيسى التميمي - عن القاضي أبي عبد الله بن المرابط عن الفقيه أبي الوليد بن ميقل، عن أبي محمَّد الأصيلي، عن أبي الحسن بن مسرور عن أحمد بن داود عن سحنون، إلا كتابي "الوصايا" و"جنايات العبيد"، فإن ابن مسرور إنما يرويهما عن سعيد بن إسحاق [4] عن سحنون [5].
ج - سنده إلى رواية يحيى بن عمر ([6]):
= مات في شوال سنة ست وثلاثين وأربع مئة بمرسية ودفن في قبلة جامعها وله أربع وسبعون سنة. سير أعلام النبلاء ج: 17 ص: 586. الصلة: 2/ 527. [1] أبو محمَّد عبد الله بن إبراهيم بن محمَّد بن عبد الله بن جعفر الأصيلي، قيل: ولد بأصيلا، وقال ابن الفرضي: دخل قرطبة سنة 342 هـ، وتفقه بشيخها اللؤلؤي، وسمع من ابن حزم، والقاضي ابن السليم، وأخذ عن وهب بن مسرة، ورحل إلى المشرق سنة 352 هـ، فلقي شيوخ إفريقية كالإبياني وأبي العرب التميمي، وابن مسرور. توفي سنة 392 هـ. المدارك: 7/ 135، تاريخ علماء الأندلس: 1/ 249، شجرة النور: 1/ 100. [2] أبو الحسن علي بن محمَّد بن مسرور العبدي الدباغ، العالم الفاضل سمع من أحمد بن أبي سليمان، وجبلة بن حمود، وجماعة، وأخذ عنه أبو الحسن القابسي، وعليه اعتماده. توفي سنة 359 هـ. المدارك: 6/ 258، شجرة النور: 1/ 94.
(3) الغنية: ص: 41. [4] أبو عثمان سعيد بن إسحاق الكلبي، كان ثقة صالحاً، ظاهر الخشوع، سمع من سحنون وابنه محمَّد، وبمصر من أبي الطاهر، ومحمد بن عبد الحكم، وغيرهما. وكان حسن الكتاب، قليل الخطأ في كتبه، إذا أشكل عليه حرف سأل عنه، كان يسكن بقصر الطوب، ثم يقدم القيروان، فسمع الناس منه. توفي سنة 295 هـ. المدارك: 4/ 410، 409، شجرة النور: 1/ 72. [5] الغنية: ص: 41. [6] يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني، كذا في شجرة النور: 1/ 73، وفي سير أعلام النبلاء: 13/ 462، وفي المدارك: 4/ 357: الكندي.
نام کتاب : التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة نویسنده : القاضي عياض جلد : 0 صفحه : 91