نام کتاب : التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة نویسنده : القاضي عياض جلد : 0 صفحه : 88
السند الأول: أبو محمَّد عبد الرحمن بن عتاب [1] عن أبيه [2] عن أبي بكر بن عبد الرحمن [3] التجيبي [4] عن أبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم [5] عن أحمد بن خالد [6] عن ابن وضاح عن سحنون. وبهذا السند كذلك أخذ
= وإبراهيم بن المنذر، وسحنون بن سعيد، والصمادحي، وغيرهم. وأخذ عنه أحمد خالد، ومحمد بن لبابة، توفي سنة 286 هـ. المدارك: 4/ 435 - 440. سير أعلام النبلاء: 13/ 445، المعين في طبقات المحدثين: ص: 104، طبقات الحفاظ: ص: 287، طبقات الفقهاء: ص: 165، الديباج: ص: 239. [1] تقدمت ترجمته. [2] أبو عبد الله محمَّد بن عبد الله بن عتاب بن محسن القرطبي، تفقه بابن الفخار، وابن الأصبغ القرشي، والقاضي ابن بشير، وروى عن القنازعي، وابن حوبيل، وأبي علي الحداد وخلف بن يحيى الطليطلي، وغيرهم وأجازه أبو ذر، ولم تكن له رحلة عن بلده، تفقه عنده وسمع منه ابناه، والقاضي ابن سهل، وابن حمدين، وابن روق. توفي سنة 462 هـ. المدارك: 8/ 131. شجرة النور: 1/ 119. [3] أبو بكر عبد الرحمن بن أحمد بن محمَّد التجيبي المعروف بأبي بكر عبد الرحمن بن حوبيل كما ذكر عياض في الغنية، والمدارك، من أهل قرطبة، سمع إبراهيم، وابن الأحمر، وابن حارث، وأخذ عنه ابن عتاب، كان من أهل العلم والفضل والصلاح. توفي سنة 409 هـ. المدارك: 7/ 289، الغنية، ص: 42. الصلة: 1/ 203. [4] أبو إبراهيم التجيبي إسحاق بن إبراهيم بن مسرة، طليطلي الأصل، وسكن قرطبة لطلب العلم، ثم استوطنها، سمع من ابن لبابة وأحمد بن خالد، وابن أيمن، كان خيراً فاضلاً، من أهل العلم، والفضل، والزهد، صليبا في الحق. اختلف في تاريخ وفاته، فقيل: 352 هـ وقيل: 354 هـ، وقيل: 375 هـ. المدارك: 6/ 126 - 134. تاريخ علماء الأندلس: 1/ 72. [5] أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن باز، ويعرف بابن القزاز، القرطبي، سمع من يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان، وأبي زيد بن أبي الغمر، وسحنون، وغيرهم، قال ابن أبي دليم: كان فاضلاً زاهداً حافظاً للمذهب، متقناً له، ربما قرئت عليه "المدونة" والأسمعة ظاهراً، فيرد الواو والألف، وكان كثير الملازمة للرباط والثغر. إلا أن ابن لبابة يقول: لم يكن عنده من الفقه أكثر من الحفظ. توفي سنة 274 هـ. المدارك: 4/ 443. شجرة النور: 1/ 75, 76. [6] أحمد بن خالد بن يزيد بن محمَّد بن سالم يعرف بالجباب، كان يبيع الجبب، وكنيته أبو عمر، من أهل قرطبة، سمع من ابن وضاح، وأبي عبد الله الخشني، وإبراهيم بن قاسم، وابن باز، وغيرهم، قال عنه ابن حارث وغيره كان بالأندلس إمام وقته، غير مدافع في الفقه والحديث والعبادة، وقال أبو عمر بن عبد البر: لم يكن بالأندلس أفقه منه، ومن قاسم بن محمَّد بن قاسم. توفي سنة 322 هـ. المدارك: 5/ 174 - 178. الديباج: ص: 34.
نام کتاب : التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة نویسنده : القاضي عياض جلد : 0 صفحه : 88