responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشامل في فقه الإمام مالك نویسنده : الدميري، بهرام    جلد : 1  صفحه : 563
ووقف [1] على خياره [2] ورضاه؛ لم يستبد بدونه [3]، وهل مطلقاً، أو هو موقوف [4] على خياره فقط، أو إن كان مبتاعاً أو يصير كالوكيل لهما، أو هو اختلاف قول، أو البائع شرطه لنفسه، أو المبتاع لهما [5]، أو هو حق لهما معاً؟ تأويلات.
فإن كان فلان بموضع [6] بعيد فسد، ولو ترك المشورة ليجيز البيع [7] لم يصح، ولو اشترى لفلان وشرط رؤيته لم يستبد دونه وضمَّنه الأمر إن هلك. وقيل: الرسول إلا أن يبين أن [8] الشراء لغيره فمن البائع. وقيل: إن كان الشرط بإذن الآمر فعليه والملك للبائع [9]؛ فالإمضاء نقل. وقيل: للمشتري؛ فالإمضاء [10] بتقدير، والغلة للبائع لضمانه لا صوف ولا ولد. وقيل: كالغلة فيفسخ البيع. وقيل: أو يجمعان في ملكٍ [11]. وقيل: أو في [12] حوز. وما يوهب للعبد كالغلة إلا أن يباع بماله، ومتى أمسك من له الخيار [13] عما يدل حتى انقضى فهو اختيار [14] لها ممن هي بيده إن كان الخيار له، فإن كان له وليست

[1] قوله: (ووقف) ساقط من (ق1).
[2] في (ق1): (خيار فلان).
[3] قوله: (لم يستبد بدونه) مثبت من (ق1).
[4] قوله: (هو موقوف) مثبت من (ق1) ..
[5] من قوله: (أو هو اختلاف ...) ساقط من (ق1).
[6] قوله: (فلان بموضع) مثبت من (ق1).
[7] قوله: (البيع) مثبت من (ق1).
[8] قوله: (أن) ساقط من (ح1).
[9] في (ق1): (فعليه وهلك المبيع على الخيار للبائع).
[10] قوله: (فالإمضاء) مثبت من (ق1).
[11] في (ق1): (ملكه).
[12] قوله: (في) مثبت من (ق1).
[13] قوله: (من له الخيار) ساقط من (ح1).
[14] في (ق1): (احتياز).
نام کتاب : الشامل في فقه الإمام مالك نویسنده : الدميري، بهرام    جلد : 1  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست