responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشامل في فقه الإمام مالك نویسنده : الدميري، بهرام    جلد : 1  صفحه : 428
ولا تصدق إن قالت بعد الوطء: أردت الطلاق لزوال ما بيدها بالوطء.
ولها القضاء بالمجلس إن قالت فيه: قبلت أمري، وقيل: إن لم ينكر عليها فيه، وإلا فقولان.
ولا يلزمه الظهار إن أجابت [1] به وإن قال لها: حياك الله ونحوه، يريد به التخيير أو التمليك فهي كذلك.
وناكر [2] مُمَلَّكَة بنى بها أم لا إن [3] زادت على طلقة إن بادر [4] ونواها عند تمليكه لا بعده، وإلا لزم ما قضت به، كأن لم ينوِ عدداً أو لم ينوِ [5] طلاقاً، وصدق بيمين إن رجع لنية طلقة وصحح خلافه، وحلف إن بنى، وقيل [6] عند قصد ارتجاعها وإن لم يبن فعند تزويجها، فإن نكل [7] لزمه ولا يرد، فإن كرره ناوياً به الثلاث لزمته إن قضت بها، وإن نوى واحدة صدق بيمين، وإن لم ينو شيئاً لزم ما قضت به ولا مناكرة له [8]، وإذا ملكها ولا نية له فقضت بثلاث واحدة بعد واحدة نسقاً لزمه [9] إن لم ينو واحدة، فإن قالت [10]: فارقتك فارقتك فارقتك فهي البتات، كأن كرر: أمرك بيدك ثلاث مرات وهي تقبل [11]، [ولا ينوي على الأصح لقولها [12] عقيب كل مرة [أ/100] ومرة ومرة في نية واحدة

[1] في (ق1): (أجابته).
[2] في (ق1): (وتؤخر).
[3] قوله (بنى بها أم لا إن) زيادة من (ق1).
[4] في (ق1): (وبإذن).
[5] في (ق1): (يرد).
[6] في (ح1): (وهل).
[7] في (ح1): (قبل).
[8] قوله (له) زيادة من (ق1).
[9] قوله (لزمه) سقط من (ح1).
[10] في (ح2): (قال).
[11] في (ح1): (وهل تفعل).
[12] في (ح2): (كقولها).
نام کتاب : الشامل في فقه الإمام مالك نویسنده : الدميري، بهرام    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست