نام کتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة نویسنده : القاضي عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 221
وفي حديث أبي حميد: "أنه صلى الله عليه وسلم كان يعتدل في ركوعه" [1]، ولأنه ركن مستحق مقصود، فكان شرطه الطمأنينة والاعتقال كالقيام والجلسة الأخيرة.
فصل [17 - التكبير في الركوع والسجود والرفع منه]:
ويكبر عند الشروع في الركوع والسجود والرفع من السجود لما روي: "أنه صلى الله عليه وسلم كان يكبر في كل خفض ورفع" [2]، [وهذا كله] [3] منقول بالعمل [4].
فصل [18 - التسميع والتحميد في الرفع من الركوع]:
فأما رفع رأسه من الركوع فالإمام يقول: سمع الله لمن حمده، والمأموم يقول: اللهم ربنا ولك الحمد، والمنفرد يقولهما [5]، والأصل في أن الإمام لا يقولها ما روي: "أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع يقول: سمع الله لمن حمده" [6]، وإنما قلنا: إن المأموم يقول: اللهم ربنا ولك الحمد لقوله: "إنما جعل الإِمام ليؤتم به .. إلى قوله: فإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك" [7]، وإنما قلنا: إن الإمام يقتصر على قول سمع الله [1] أخرجه أبو داود في الصلاة، باب: افتتاح الصلاة: 1/ 468، والترمذي في
الصلاة، باب: وصف الصلاة: 2/ 468، وقال: حديث حسن صحيح. [2] أخرجه النسائي في الصلاة، باب: التكبير للسجود: 2/ 161، والترمذي في الصلاة، باب: ما جاء في التكبير من الركوع والسجود: حسن صحيح: 2/ 35. [3] ما بين معقوفتين مطموسة في جميع النسخ، وأكمل النقص على حسب ما يقتضيه السياق. [4] انظر: المدونة: 1/ 73، الموطأ: 1/ 76 - 77، الكافي ص 43. [5] انظر: المدونة: 1/ 72، التفريع: 1/ 228، الرسالة ص117. [6] أخرجه مسلم في الصلاة، باب: ما يقول إذا رفع من الركوع: 1/ 346. [7] سبق تخريج هذا الحديث في الصفحة (219).
نام کتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة نویسنده : القاضي عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 221