نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 220
أو [من] [1] الغُسل.
والثاني: أن الكافر يُسْلِم، والمُغْمَى عليه يفيق: أن المعتبر ما بقى [في] [2] النهار -بعد الإفاقة والإِسلام، وهو قول عبد الملك [بن الماجشون وغيره] [3].
وسبب الخلاف: الكفار هل هم مخاطبون بفروع الشريعة أم لا [4]؟.
فمن رأى أنهم مخاطبون بالفروع يقول: إن المعتبر ما بقى من النهار بعد الإِسلام؛ لأنه مُتَعَد في ترك الصلاة، ولكونه قادرًا على رفع المانع [وزواله] [5]، الذي هو الكفر.
ومن رأى أنهم غير مخاطبين [يقول] [6]: هو [كالحائض] [7]، وهو معذور في تركها.
وأما المغمى عليه: فالذي يقتضيه النظر أن يكون كالحائض، والصبي؛ لأنه مغلوب ومعذور؛ فإن بقى [في] [8] النهار قدر ركعة إلى أربع: سقط الظهر في حق الجميع.
وإن بقى قدر خمس ركعات فأكثر: لزمه الظهر، والعصر في حق الجميع. [1] سقط من ب. [2] في ب: من. [3] سقط من ب. [4] تقدم الجواب على هذا. [5] سقط من ب. [6] في ب: قال. [7] في أ: كالحيض. [8] في ب: من.
نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 220