نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 213
الأخلاق الذميمة، والأنفاس الوخيمة في السفر.
ولهذا قال عمر [بن الخطاب] [1] رضي الله عنه للذي عدَّل الشاهد: هل سافرت معه؟
ولا خلاف [عندنا] [2] في المذهب أنه لا يجوز [ق/ 13 جـ] تأخير الصلاة عن وقتها المختار إلى وقت الاضطرار إلا لعذر؛ لقوله [عليه السلام] [3]: "تلك صلاة المنافقين .. " الحديث.
إلى قوله: "لا يذكر الله فيها إلا قليلًا" [4].
إلا أنه إذا صلاها في تلك الساعة، أو أدرك منها ركعة قبل الغروب ثم صلى ما بقى بعد الغروب: فلا خلاف عندنا في المذهب أنه مأثوم، [ولا استحالة في ذلك] [5]؛ لأنه صار بقوله عليه السلام: "من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس، فقد أدرك العصر" [6] مؤديًا.
وفائدة الإدراك: أن يكون مؤديًا لا قاضيًا، ويكون مأثومًا بسبب التضييع [والتفريط] [7] [فشبهه النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه بالمنافقين، والذي قدمناه كله في أوقات الاستحباب والاختيار] [8].
فأما [أوقات] [9] الاضطرار: [فهي لخمسة] [10]. [1] سقط من أ. [2] سقط من ب. [3] في ب: صلى الله عليه وسلم. [4] أخرجه مسلم (622) من حديث أنس. [5] سقط من ب. [6] أخرجه البخاري (554)، ومسلم (608) من حديث أبي هريرة. [7] في أ: الاختيار. [8] سقط من أ. [9] في أ: وقت. [10] في ب: أوقات الاضطرار خمسة.
نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 213