نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 184
وسبب الخلاف: [كون الحامل] [1] تجاذبها وصفان، أيهما يغلب.
والجواب عن الموضع الثاني: في الحامل إذا حاضت هل حكمها حكم الحائل أم لا؟
فالمذهب على قولين منصوصين في "المدونة" ([2]):
أحدهما: أن حكمها حكم الحائل، وهو قول أشهب.
والثاني: أن حكمها حكم الحامل الحائض؛ لأن الحيض عند ابن القاسم ينقسمن إلى: حوامل و [إلى] [3] حوائل.
فالحوائل: قد تقدم الكلام [على حالهن] [4]، [والكلام هاهنا] [5] في الحوامل، [والحامل] [6] إذا حاضت [هل] [7] يكون لها حكم نفسها، فعلى قول أشهب -الذي يقول: أنها كالحائل تحيض- هل تستظهر على عادتها أم لا؟
[فاختلف فيه] [8] على ثلاثة أقوال، كلها قائمة من "المدونة" ([9]):
أحدها: أنها تستظهر، وهو ظاهر قوله في الكتاب حيث قال: "هي كغيرها من النساء". [1] سقط من أ. [2] المدونة (1/ 54). [3] زيادة من ب. [4] في ب: عليهن. [5] في ب: وأما. [6] سقط من أ. [7] سقط من أ. [8] في ب: فالمذهب. [9] المدونة (1/ 54).
نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 184